• غرفة الشرقية تُطلق أولى برامجها التدريبية استثماري في حرفتي

    18/11/2015



     
    في إطار استعداداتها لمعرض الأسر المنتجة "صنعتي" 2015
     غرفة الشرقية تُطلق أولى برامجها التدريبية "استثماري في حرفتي" نوفمبر الجاري
     
    تعتزم غرفة الشرقية إطلاق أولى برامجها التدريبية "استثماري في حرفتي"، يومي الأحد والاثنين 22-23 نوفمبر الجاري، وذلك ضمن استعداداتها لإطلاق معرض الأسر المنتجة "صنعتي" 2015م، الذي تُنظمه الغرفة من 15إلى 19 ديسمبر القادم بأرض معارض شركة "الظهران إكسبو" طريق الدمام ـ الخبر الساحلي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير "سعود بن نايف بن عبدالعزيز"، أمير المنطقة الشرقية.
    ويهدف برنامج "استثماري في حرفتي"، إلى تدريب وتأهيل الأسر المنتجة المشاركة في المعرض قبل انطلاقه، وذلك بتطوير أدائهم الحرفي نحو تقديم منتجاتهم بطريقة أكثر احترافية، وأيضًا تدريبهم على الكيفية التي يتم بها تسويق منتجاتهم  لزيادة المبيعات.
    وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، "عبدالرحمن بن صالح العطيشان"، على أهمية هذه البرامج التحضيرية، باعتبارها مرتكز أساس في خطة الغرفة نحو إقامة معرض الأسر المنتجة 2015م "صنعتي"، وفقًا لأسس منهجية في تحقيق الاستمرارية والنجاح، منوهًا إلى أن الغرفة تعتزم تنفيذ عددًا من البرامج التدريبية ذات الصلة بتطوير وتأهيل وتنمية مهارات الأسر والمراكز والجمعيات المشاركة في المعرض قبل الانطلاق.
    وتُركز مجموعة البرامج المكثفة التي تعتزم الغرفة تنفيذها قبل اطلاق معرض الأسر المنتجة، بحسب "العطيشان"، على إكساب المشاركين المبادئ الأساسية في تأسيس المشروع الصغير، والتعريف بأهم المبادئ المحاسبية والخطط التسويقية وأثرها في إنجاح المشروع، علاوة على التعريف بالتسويق وأدوات الاستثمار المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية بناء الهوية التجارية للمشاريع، وتنمية مهارات إنشاء الركن التسويقي، وأخيرًا التركيز على طرق جذب العملاء وأحدث فنون الإقناع.
    وقال "العطيشان"، إن تنظيم معرض العام يأتي ضمن إطار دعم الغرفة المتواصل للمشروعات والبرامج والفعاليات التي تتماشي مع الجهود الوطنية للارتقاء بقطاع يحمل مؤشرات نمو متقدمة، ذات قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن قطاع الأسر المنتجة يلعب دورًا كبيرًا في التخفيف من وطأة البطالة، والحد من الطلب على الوظائف الحكومية، علاوة على دوره في الحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة. 
    ومن جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية، "عبدالرحمن بن عبدالله الوابل"، إن قطاع الأسر المنتجة من القطاعات الواعدة لاسيما في المنطقة الشرقية، نظرًا لاتساع قاعدتها وتنوع منتجاتها وخبراتها المتراكمة عبر السنين، مبينًا أن الميزات أنفة الذكر وغيرها الكثير باعتبارها من القطاعات متعددة المنافع اقتصاديًا واجتماعيًا، دفعت بغرفة الشرقية إلى تبني خطة استراتيجية تحمل أهدافًا بعيدة المدى، من شأنها الارتقاء بقطاع الأسر المنتجة وفقًا لأسس أكثر علمية.
    واعتبر "الوابل"، أن معرض الأسر المنتجة 2015م "صنعتي"، نافذة مباشرة وأكثر فاعلية نحو تنظيم وتنمية عمل الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية وتسويق منتجاتها وفقًا لأسس ذات مواصفات عالمية، مشيرًا إلى أن الغرفة سوف تواصل الجهود نحو تنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا، بحيث تعتمد على ذاتها وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام.

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية